أحدث كاميرا بالعالم والأولى بمصر لتصوير الإعتلال الشبكي بالأطفال المبتسرين

انجاز طبي جديد للمستشفيات التعليمية نحو مستقبل أفضل .. أحدث كاميرا بالعالم والأولى بمصر لتصوير الإعتلال الشبكي بالأطفال المبتسرين

إنطلاقاً من دورها الريادي في مواكبة أحدث ما توصل إليه العلم في المجال الطبي ، وسعياً من الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية فى تنفيذ إرادة القيادة السياسية ورؤيتها الحكيمة نحو مستقبل أفضل وتوفير حياة صحية كريمة لكل المصريين تليق بالجمهورية الجديدة ، ورسالتها الإنسانية والإجتماعية السامية .

تأتي رسالة الهيئة العامة للمعاهد والمستشفيات التعليمية في الإهتمام بصحة المواطن المصري على كافة المستويات بدءاً من صحة الأطفال الذين يمثلون شباب المستقبل وثروة الوطن البشرية.

وفى هذا الإطار صرح أ.د. محمد فوزي السودة .. رئيس الهيئة بأن الهيئة بدأت في تشغيل أحدث كاميرا

في العالم لتصوير حالات الإعتلال الشبكي بالأطفال المبتسرين وذلك بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية التابع للهيئة ، وذلك الجهاز يعد أول جهاز من نوعه على مستوى الجمهورية , ويأتي ذلك إستكمالاً لما بدأته الهيئة منذ أكثر من عام في مكافحة الإعاقة البصرية للأطفال ، حيث بدأت الهيئة مشروع تقصي

وعلاج الإعتلال الشبكي في الأطفال المبتسرين ، وحققت إنجازاً طبياً وإنسانياً فريداً تمثل فى إنقاذ

عيون أكثر من 300 طفل خلال العام الماضي.

وأفاد سيادته أنه مع بدء المرحلة الثانية من هذا المشروع ، وسعياً نحو إحداث طفرة غير مسبوقه ونقلة نوعيه في التشخيص والعلاج بدأت الهيئة في إستخدام أحدث جهاز بالعالم والأول من نوعه على مستوى الجمهورية لتصوير قاع العين للأطفال المبتسرين وعمل الآشعه بالصبغه اللازمه لهم ، وذلك بالمعهد التذكاري للأبحاث الرمدية.

وافادت أ.د حنان الغنيمي عميد المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية إن هذا الجهاز يعد طفرة غير مسبوقه

في مجال التشخيص عن بعد ومتابعة مراحل العلاج المختلفه وذلك لما يتوفر به من إمكانات متقدمه للغايه مثل قدرته على الحصول على صور عالية الجوده بتقنية HD ، وأيضا مجال تصوير الجهاز الذي يصل إلى 130 درجه ، والذى يتيح الفحص بدقة عالية للغاية لأطراف الشبكية حيث يبدأ المرض ، والتى لم تكن متوفرة من قبل مما يساعد فى سهولة التشخيص وإتخاذ قرار العلاج .

وأضاف أ.د / حازم النشار المدير التنفيذي لمشروع الإعتلال الشبكي في الأطفال المبتسرين أن الجهاز الجديد يتميز بقدرته على إجراء الآشعه بالصبغه وكذلك قدرته المتميزة على التصوير وحدقة العين ضيقة ، مما يساهم بشكل كبير في زيادة قدرة المعهد التذكاري للأبحاث الرمدية في فحص وعلاج أكبر عدد ممكن من الأطفال تنفيذاً لخطة وسياسة الهيئة فى تغطية كافة أنحاء الجمهورية للقضاء نهائيا على ذلك المرض وحماية عيون الأطفال وتوفير مستقبل أفضل لهم.